أنكر علي أحدهم من مكفري الشيعة رواية البخاري ومسلم عن الرافضة
فأجبته بأنكم تكفرون الامامية وتأخذون دينكم عنهم، فقد رويتم كثيرا في كتبكم عن الرافضة الثقات، وكان بعض الرافضة من شيوخ البخاري ومسلم، وهذه خلاصة ببعض مشايخ البخاري ومسلم من الرافضة.
1ـ عبيد الله بن موسى العبسي، (كان أحمد بن حنبل يدلّ الناس على عبيد الله، وكان معروفاً بالرفض) قال ابن الأثير: (وعبد الله بن موسى العبسي الفقيه، وكان شيعياً وهو من مشايخ البخاري في صحيحه) الكامل في التأريخ، ابن الأثير، ج 6، ص 411
راجع ترجمته في: سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 554 – 557 و
روي عن هذا الراوي الرافضي الثقة ـ شيخ البخاري ـ ألفان ومائة وخمسة وخمسون حديثاً، روى البخاري منها 36 حديثا ورى مسلم عنه 18حديثا !
2ـ خالد بن مخلد القطواني
قال الذهبي: (خالد بن مخلد القطواني من شيوخ البخاري، صدوقٌ )
المغني في الضعفاء، ج 1، ص 311
وفي ترفضه يقول الجوزجاني: (كان شتّاماً معلناً بسوء مذهبه) ووصفه ابن سعد بأنه ( مفرطاً في التشيّع ) وقال صالح بن محمد جزرة: ثقةٌ في الحديث إلا أنّه كان متّهماً بالغلوّ ) (وقال الأعين: قلت له عندك أحاديث في مناقب الصحابة؟ قال: قل في المثالب أو المثاقب)
روي عنه ستمائة وأربعة عشر حديثاً،
صحيح البخاري: واحدةٌ وثلاثون روايةً.
الأدب المفرد للبخاري: ثلاثة عشر حديثاً.
مسلم: أربعٌ وعشرون روايةً.
ترجمته في: تهذيب التهذيب، ج 3، ص 101 - 102
3ـ سعيد بن محمد الجرمي
من شيوخ البخاري ومسلم، وصفه السمعاني بالغلو في التشيع أي الترفض، قال: (وأبو عبد الله سعيد بن محمد بن سعيد الجرمي الكوفي من أهل الكوفة، كان من أهل الصدق غير أنه كان غاليا في التشيع). الأنساب، ج 2، ص 48
له في صحيح البخاري أربعة أحاديث.
و في صحيح مسلم روي عنه ثلاثة أحاديث.
وجميع ما روي عنه أربعةً وسبعين حديثاً.
ترجمته في: تهذيب التهذيب، ج 4، ص 68 – 69
4ـ مالك بن إسماعيل النهدي
قال ابن حجر: (من كبار شيوخ البخاري مجمع على ثقته)
مقدّمة فتح الباري، ص 442
قال ابن سعد في الطبقات: (وكان أبو غّسان ثقةً صدوقاً متشيّعاً شديد التشيّع) أي رافضيا.
الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 6، ص 405.
روى عنه البخاري ثلاثين مورداً ورى عنه مسلم حديثا واحدا.
لهذا الكافر الرافضي 2000 رواية في كل كتب الحديث !
شيوخ مسلم من الرافضة
1ـ عبد الله بن عمر مشكدانة
قال صالح بن محمد جزرة، : (كان عبد الله ابن عمر بن أبان يمتحن أصحاب الحديث، وكان غالياً في التشيع ) أي مترفضا !
ميزان الاعتدال، ج 2، ص 466 ـ 467.
وقال ابن حجر: (وقال صاحب حماه: كان غالياً في التشيع فكان يمتحن كل من يجيئه من أهل الحديث)
تهذيب التهذيب، ج 5، ص 291.
روى 290 حديثا روى مسلم منها 33 أحاديث.
2ـ عمرو بن حماد بن طلحة
وقال أبو داود: (كان من الرافضة ) وقال ابن حجر: (صدوقٌ رُمي بالرفض )
تهذيب التهذيب، ج 8، ص 20 – 21. تقريب التهذيب، ج 1، ص 7322.
بلغت أحاديثه ستمائة وثمانية وخمسين حديثاً وفي صحيح مسلم له حديثٌ واحد.
هذه نماذج قليلة للجم أولئك المنكرين، ولدينا مزيد !
بقلم الأستاذ مروان خليفات
