الصفحة الرئيسية
الرئيسية
عن عبدالله بن عمر قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده نحو المشرق ويقول : "ها إن الفتنة ههنا ، إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان "
صحيح البخاري ( كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، 4/ 2511، صحيح مسلم ( كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب الفتنة من المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان، 4/2228
أمَّ القوم أي تقدمهم، والإمام كلّ من ائتم به قوم سواء أكانوا على الخطأ أم على الصواب. وإمام كل شيء قيِّمه والمصلح له، والإمام يعني المثال، ويعني المقصود. والإمام هو الخيط الذي يمد على البناء ويسوّى عليه «لإدراك استقامة البناء». والحادي إمام الإبل، لأنه الهادي لها .
«والإمام، في اللغة، هو الإنسان الذي يؤتمّ به، ويقتدى بقوله أو فعله محقاً كان أو مبطلاً»
يولد الواحد منّا في بلد لم يختره ومن عشيرة لم يخترها، ويجد أمامه ثقافة جاهزة ينصهر فيها، ويتلقّى من المعارف ما شاء الله أن يتلّقى قلّ أم كثر، ثُمّ ينضج فكره ويصبح صاحب رأي وموقف، ثُمّ يأتي عليه يوم يلاحظ فيه تناقضات كثيرة بين ما يؤمن به وما يمارسه، وهنا تبدأ المعركة الداخلية بينه وبين السمو الروحي والهبوط الحيواني، وبعبارة قرآنية معركة السرائر.