بینات

نمط الحياة
رحلتی الی النور
الشباب...والاختيارات الصعبة
من أكبر الأوهام التي صدرتها لنا النظرة الغربية للإنسان بمدارسها الفلسفية والنفسية والاجتماعية المختلفة تلك الصورة المشوهة عن مرحلة الشباب، وكونها مرحلة الانعتاق من كل السجون، والتحرر من كل القيود، وأن الإنسان فيها خاضع لكل ما تمليه عليه أهواؤه وغرائزه ومجتمعه وبيئته.
((محطّات على مسار التحوّل الصعب))

(يحيى بنو) يتحدث عن قصّة اكتشافه للإمام الخميني
كانت الصالة تموج بالحركة وقد تحلق الضيوف مجموعات صغيرة يتعارفون ويتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم, سواه هو الذي آثر أن ينزوي جانباً فيما يشبه العزلة أو من يريد أن يرقب المشهد ويتابع حركات الضيوف من موقعه الهادىء.
وقفة مع كتاب:
ترك الأستاذ صالح الورداني دعاة التقدس المزيف وادعياء التدين السلفي وبحث عن الحق في النصوص الأصلية كالقرآن والسنة الصحيحة التي لا تخالف القرآن ولا تنافي ضرورة العقل، فعرف أهل الحق وهم أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) فتمسك بهم وبالقرآن الذي لا يفترقون عنه فاهتدى، وكانت له رحلة موفّقه - رغم مرارتها - بالاستفادة من النتائج المخيبة لتجاربه للوصول الى الأسباب الحقيقة التي أدت به الى مثل هذه النتائج، فعرف انه كان في قوم يخلطون بين الدين والتراث، ويأولون ويبررون الأحداث للحفاظ على قدسية رجال ما انزل الله بها من سلطان، فتركهم وانتقل الى قوم يتمسكون بالقرآن والعقل ولا يجتهدون مقابل النصوص وينأون بأنفسهم عن الحكام الظالمين ويدعون إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة.